سكان الإمارات يكتشفون خطر إضافي بعد كارثة الفيضان يهدد الحياة والممتلكات في الشوارع .. التفاصيل

  • كتب بواسطة :

يشعر سكان دولة الإمارات العربية المتحدة بالقلق إزاء المخاطر التي يشكلها التسرب الهائل للنفط الذي حدث على الطرق السريعة في أعقاب الفيضانات.

 

مخاوف بسبب البقع الزيتية في شوارع الإمارات بعد الفيضان

تزيد بقع الزيت بالقرب من السيارات في المناطق التي غمرتها الفيضانات من مخاوف الناس في دولة الإمارات العربية المتحدة.

ويتزايد الخوف نتيجة ترك مئات السيارات مهجورة على الطريق، ويقوم السائقون بفحص سياراتهم بعناية، بينما تبدأ دولة الإمارات العربية المتحدة في تقييم الأضرار التي لحقت بالمنازل والشركات والطرق النظيفة المغمورة بالمياه في أعقاب هطول أمطار غزيرة غير عادية غمرت البلاد، يواجه سكان الشارقة الآن مصدر قلق إضافي: بقعة زيت على طريق مشبع بالمياه.

المقيمون في الإمارات يكتشفون خسائر إضافية نتيجة الأمطار والفيضانات.

وقد برز هذا القلق الجديد على طريق الوحدة، بالقرب من تقاطع الخان، مما زاد من مخاوف الأفراد الذين يكافحون بالفعل من أجل مواجهة آثار العاصفة التي حدثت في 16 أبريل/نيسان الماضي، حيث يؤكد السكان أن البقعة النفطية قد تلوثت الطرق التي غمرتها المياه، مما أدى إلى تفاقم الوضع الصعب بالفعل.

وقال أحمد، أحد سكان الشارقة الذي جاء لتفقد سيارته المهجورة على طريق الوحدة: "لاحظنا سائلاً داكن اللون يطفو فوق المياه الراكدة". "لقد حققنا الاكتشاف."

عندما لمست السائل، كان لدي انطباع بأنه زيت لسيارة. ويمتد السطح الزلق لحوالي كيلومتر واحد في اتجاه واحد.

ومضى قائلا: "نحن قلقون لأنه حتى شرارة صغيرة يمكن أن تسبب أضرارا غير مفهومة".

لم يعرب فهد وأحد السكان الآخرين الذين جاءوا لرؤية سيارته عن قلقهم فحسب، بل أعربوا أيضًا عن قلقهم بشأن الضرر الإضافي الذي يمكن أن تسببه البقعة النفطية.

وقال فهد، الذي يعمل في تجارة السيارات: "لقد تكبدنا بالفعل خسائر كبيرة بسبب الفيضانات، والآن يجب أن نفكر في تداعيات البقعة النفطية على سياراتنا وصحتنا".

وبحسب فهد: "لقد تكبدنا بالفعل خسائر كبيرة"ن نظرًا لأن زيت المحرك يعمل كمخفف لطلاء السيارة، فمن الممكن أن يؤدي إلى إتلاف طلاء السيارات التي تُركت مهجورة في الشوارع، بالإضافة إلى ذلك، أشار فهد إلى أن الاتصال الطويل بالزيت قد يؤدي إلى اضطرابات جلدية، وهناك المئات من السيارات المهجورة على الطريق، مما دفع الأهالي إلى التجمع لتفقد مركباتهم.

ويتزايد الخوف من احتمال حدوث مزيد من الضرر. إنهم ينتظرون الانتهاء من أعمال التنظيف لأنهم خائفون من تداعيات التسرب النفطي.

إنضم لقناتنا على تيليجرام